كيفية تداول العقود على الفروقات في العملات الرقمية | ما يجب أن تعرفه عن العملات الرقمية

إذا كنت مهتمًا بفهم المقصود بتداول العملات الرقمية، وكيفية تداول العملات الرقمية، وكيفية بدء تداول العقود على الفروقات في العملات الرقمية، فإنك في المكان الصحيح. يُرشدك هذا الدليل المناسب للمبتدئين إلى أساسيات التداول في أسواق العملات الرقمية. نزودك بالمعرفة اللازمة لاتخاذ خطواتك الأولى في التداول، واستكشاف أنماط واستراتيجيات مختلفة تناسب أهدافك الاستثمارية، وكذلك استكشاف مفاهيم تداول أكثر تقدمًا. سواء كنت مبتدئًا تتطلع إلى إجراء أول صفقة أو تسعى إلى تعميق فهمك للسوق، فإن هذا الدليل هو بوابتك إلى عالم تداول العملات الرقمية.

ما المقصود بتداول العملات الرقمية؟

ينطوي تداول العملات الرقمية على المضاربة على حركات الأسعار أو شراء العملات الرقمية وبيعها. فكِّر في الأمر على أنه لعبة توقع متقدمة، حيث يمكنك إما تخمين أسعار العملات الرقمية المستقبلية باستخدام العقود على الفروقات، أو أن تصبح مالكًا مباشرًا للعملات الرقمية.

الفرق بين العقود على الفروقات وامتلاك أصل

إن تداول العملات الرقمية باستخدام العقود على الفروقات، وشراء الأصول المالية مباشرةً طريقتان مختلفتان.

العقود على الفروقات هي نوع من تداول المشتقات المالية يسمح للمتداولين بالمضاربة على حركات أسعار العملات الرقمية دون امتلاك العملات الفعلية. تتضمن هذه الطريقة في بعض الأحيان استخدام الرافعة المالية، حيث يمكن للمتداول فتح صفقة كبيرة مع تقديم إيداع صغير فقط يُعرف بالهامش. وهذا يعني إمكانية تحقيق أرباح كبيرة وخسائر شديدة.

في المقابل، ينطوي شراء العملات الرقمية من خلال بورصة العملات الرقمية على الحصول على الرموز المميزة وامتلاكها بشكل مباشر. ويتطلب ذلك دفع القيمة الكاملة للأصول مقدمًا، وتخزين العملة في البورصة أو في محفظتك الخاصة إلى أن تصبح مستعدًا للبيع.

فهم تداول العقود على الفروقات في أزواج العملات الرقمية

يعد تداول أزواج العملات الرقمية جانبًا أساسيًا في أسواق الأصول الرقمية، حيث يُحدد كيفية تقييم العملات المعدنية المختلفة وتداولها. يعد فهم كيفية تداول أزواج العملات الرقمية أمرًا بالغ الأهمية لأي متداول يتطلع إلى تحقيق النجاح في مجال العملات الرقمية.

كيف يتم تداول أزواج العملات الرقمية؟

يتم تداول أزواج العملات الافتراضية عن طريق ربط عملتين مختلفتين، بحيث يتم استخدام إحداهما لتحديد قيمة الأخرى. العملة الأولى المدرجة التي تُعرف باسم "عملة الأساس"، هي العملة التي يتم شراؤها أو بيعها، في حين أن العملة الثانية التي تُعرف باسم "عملة التسعير"، تُظهِر السعر الذي يتم على أساسه تقييم عملة الأساس. على سبيل المثال، في الزوج BTCUSD، عملة البيتكوين (BTC) هي عملة الأساس والدولار الأمريكي (USD) هو عملة التسعير، ممَّا يشير إلى مبلغ الدولار الأمريكي المطلوب لشراء عملة بيتكوين واحدة.

فهم عملتي الأساس والتسعير

في كل زوج يتم تداوله، تؤدي عملتا الأساس والتسعير دورين مُحددين. تظهر عملة الأساس أولًا وتؤدي دور السلعة، في حين تمثِّل عملة التسعير الثانية المدرجة، المال المستخدم في التداول. فكِّر في الأمر كأنك تزور مكتب صرافة حيث تستبدل عملتك (عملة التسعير) بعملة البلد الذي تزوره (عملة الأساس). تسمح هذه العلاقة للمتداولين بفهم التكاليف أو المكاسب التي تنطوي عليها معاملاتهم وحسابها بسهولة.

أهمية تداول الأزواج في أسواق العملات الرقمية

يُعد تداول الأزواج شريان الحياة لبورصات العملات الرقمية، حيث إنها تتيح التداول بين العملات والرموز المميّزة المختلفة. فهي لا توفر فقط طريقة لقياس قيمة العملات الرقمية مقابل أصول أكثر استقرارًا مثل العملات الورقية، بل تُسهل أيضًا تبادل إحدى العملات الرقمية مقابل أخرى. وهذا أمر بالغ الأهمية للمتداولين الذين يرغبون في تنويع محافظهم الاستثمارية، أو الحماية من التقلبات، أو الاستفادة من تحركات السوق بالتداول بين أصول رقمية مختلفة دون الحاجة إلى إعادة التحويل إلى العملة الورقية.

فهم آلية عمل أسواق العملات الرقمية

عندما تتعلم كيفية بدء تداول العملات الرقمية للمرة الأولى، فإن ذلك يتطلب فهمًا أساسيًا للطبيعة اللامركزية لأسواق العملات الرقمية. تعمل هذه الأسواق من خلال شبكة من أجهزة الحاسوب، ولا تخضع لسيطرة أي سلطة مركزية، مما يسهل المعاملات من نظير إلى نظير من خلال عملية التحقق والإضافة إلى دفتر الأستاذ الرقمي الذي يُسمى بلوكتشين.

دور البلوكتشين في أسواق العملات الرقمية

تُمثِّل تقنية البلوكتشين العمود الفقري لأنظمة العملات الرقمية، مما يضمن شفافية وأمان سجلات المعاملات. على عكس قواعد البيانات التقليدية، فإن البنية اللامركزية لتقنية البلوكتشين تعمل على توزيع دفتر الأستاذ الرقمي عبر شبكة واسعة من أجهزة الحاسوب، مما يجعلها شديدة المقاومة للتلاعب والاحتيال. يتم تجميع المعاملات في بلوكات وربطها باستخدام تشفير متقدم، مما يؤدي إلى إنشاء سلسلة من السجلات غير القابلة للتغيير، والتي يمكن لجميع المشاركين في الشبكة التحقق منها بشكل علني. تدعم آلية الأمان القوية هذه الثقة في العملات الرقمية، كما أنها تؤدي دورًا محوريًا في التحقق وفي عملية تُسمى "التعدين" تتحقق من صحة المعاملات وتقدم رموزًا مميزة جديدة للعملات الرقمية.

تعدين العملات الرقمية: مُحرك التحقق

تعد عملية التعدين أساسية لعمل أسواق العملات الرقمية، لأنها تتضمن التحقق من شرعية المعاملات وإضافتها إلى البلوكتشين. يستخدم القائمون بالتعدين حواسيب قوية لحل خوارزميات معقدة، ومن ثم يتم تأكيد تفاصيل المعاملة مقابل السجل السابق للبلوكتشين وضمان صحة هوية المُرسِل من خلال مفتاحه الخاص. يقوم القائمون بالتعدين الناجحون بتجميع المعاملات في بلوك جديد، وإنشاء رابط تشفير بالسلسلة وتحديث الشبكة. لا تعمل هذه العملية على تأمين الشبكة فحسب، بل تعمل أيضًا على إصدار وحدات جديدة من العملات الرقمية، مما يؤثر في العرض وديناميكيات السوق عمومًا. يُعد فهم التعدين أمرًا ضروريًا للمتداولين لاستيعاب العوامل التي تؤثر في تحركات السوق وإنشاء رموز تشفير مميزة جديدة.

ما هي العوامل التي تؤثر في أسواق العملات الرقمية؟

تتأثر أسواق العملات الرقمية بمجموعة من العوامل التي تؤثر في العرض والطلب. تتميز هذه الأصول الرقمية باللامركزية، مما يميزها عن أسواق العملات التقليدية التي غالبًا ما تتأثر بالتغيرات الاقتصادية والسياسية. تشمل العوامل الرئيسية التي تساهم مجتمعة في الطبيعة شديدة التغير التي تتسم أحيانًا بشدة التقلب لسوق العملات الرقمية ما يلي:

• سيولة السوق: إمكانية شراء العملات الرقمية أو بيع كمية كبيرة من العملات الرقمية دون أن يُحدث ذلك تأثيرًا كبيرًا في الأسعار يدل على السيولة العالية التي يمكن أن تجتذب المزيد من التداول وربما تؤدي إلى استقرار الأسعار.
• سهولة الدمج: مدى سلاسة دمج العملة الرقمية في البنى التحتية الحالية، مثل أنظمة الدفع عبر الإنترنت، ينعكس في سهولة استخدامها وتقبلها.
• ديناميكيات العرض: يتضمن ذلك إجمالي الوحدات المتاحة من العملة الرقمية، وعدد مرات إنشاء وحدات جديدة منها، وحالات تدمير تلك الوحدات أو فقدانها بشكل دائم.
• تقنية البلوكتشين التطورات: الابتكارات والتحسينات التي تشهدها تقنية البلوكتشين أو إدخال ميزات جديدة يمكن أن تجعل العملة الرقمية أكثر جاذبية للمستخدمين والمستثمرين.
• القيمة السوقية: تلعب القيمة المجمعة لجميع وحدات العملة الرقمية المتداولة دورًا بالغ الأهمية؛ لأنها تعكس القيمة السوقية لتلك العملة الرقمية وتوقعات نموها.
• معنويات المستثمرين: يمكن أن يؤدي المزاج العام وموقف المستثمرين تجاه سوق العملات الرقمية إلى التأثير في تحركات الأسعار. قد تؤدي المعنويات الإيجابية إلى ارتفاع الأسعار، بينما قد تؤدي المعنويات السلبية إلى انخفاضها.
• تأثير وسائل الإعلام: طريقة تناول العملات الرقمية في الأخبار ومدى اهتمام وسائل الإعلام بها قد يؤثران بشدة في الرأي العام، وبالتالي في أسعار العملات الرقمية.
• الأحداث الهامة: يمكن لأحداث مثل إجراء تحديثات في اللوائح، أو الانتهاكات الأمنية، أو فترات الركود في الاقتصاد الكلي أن تؤدي إلى إحداث موجات شراء أو بيع.

إضافة إلى ذلك، تشمل العوامل الرئيسية الأخرى أيضًا الظروف الاقتصادية العامة، والسياسة النقدية، وخطط الفائدة على التمويل اللامركزي والعملات الرقمية، وأحيانًا السياسة المالية.

مزايا ومخاطر تداول العقود على الفروقات في العملات الرقمية

لقد تزايدت شعبية العملات الرقمية بشكل كبير في العقد الماضي، مما أدى إلى صنع مكانة لها في السوق المالية اجتذبت المستثمرين الهواة والمحترفين على حد سواء. توفر طبيعة البورصات اللامركزية والعملات الرقمية عالمًا جديدًا من الفرص، ولكنها تمثل أيضًا مخاطر فريدة تختلف اختلافًا جوهريًا عن الأسواق التقليدية. فيما يلي، نستكشف مزايا ومخاطر التداول في عالم العملات الرقمية المتقلب.

مزايا تداول العملات الرقمية باستخدام العقود على الفروقات

• السوق العالمية: يمكن لأي شخص لديه إمكانية الاتصال بالإنترنت تداول العملات الرقمية، مما يجعلها سوقًا عالمية حقًا.
• التداول على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع: على عكس أسواق الأسهم التقليدية، تعمل أسواق العملات الرقمية 24 ساعة يوميًا، سبعة أيام في الأسبوع، مما يسمح للمتداولين بالتفاعل مع الأخبار والأحداث لحظيًا.
• التداول الآلي: يؤدي استخدام الروبوتات والمنصات لتداول العملات الرقمية إلى تسهيل المعاملات السريعة، مما يزيد من السيولة.
• التقلبات: يمكن أن تؤدي التقلبات الشديدة إلى أرباح كبيرة للمتداولين الذين يمكنهم التنبؤ بتحركات السوق بنجاح. توفر تقلبات الأسعار المتكررة فرصًا عديدة للدخول في الصفقات والخروج منها.
• اللامركزية: تعمل العملات الرقمية بشكل مستقل عن البنوك المركزية، ممَّا قد يقلل من تأثير تغييرات السياسة النقدية أو التلاعب بالعملة.
• تنويع المحفظة الاستثمارية: يمكن أن تؤدي إضافة الأصول الرقمية إلى تنويع المحفظة الاستثمارية، مما قد يُقلل المخاطر.
• فرصة تحقيق عوائد عالية: شهدت بعض العملات الرقمية نموًا هائلًا خلال العقد الماضي. ولا يزال سوق العملات الرقمية صغيرًا نسبيًا، ومن ثم فإن الاستثمارات المبكرة في العملات الرقمية في التقنيات الناشئة يمكن أن تحقق عوائد عالية.

مخاطر تداول العملات الرقمية باستخدام العقود على الفروقات

• التقلبات الشديدة للأسعار: يمكن أن يرتفع سعر العملات الرقمية أو ينخفض ​​بشكل كبير في وقت قصير جدًا بسبب معنويات السوق، والمضاربة، والأخبار التنظيمية.
• التداول العاطفي: يمكن أن يؤدي التقلب إلى البيع بدافع الذعر أو الاستثمار غير العقلاني.
• عدم ثبات اللوائح: يمكن أن يتغير الوضع القانوني للعملات الرقمية سريعًا، مما يؤثر في قيمتها وقانونية تداولها. قد تفرض الحكومات قيودًا أو حظرًا على استخدام العملات الرقمية أو تداولها.
• القرصنة والاحتيال: تعد العديد من بورصات ومحافظ العملات الرقمية أهدافًا للمتسللين، وقد حدث العديد من السرقات الكبيرة. عادة ما تؤثر مثل هذه الأحداث في الأسعار سلبًا.
• الافتقار إلى حماية المستثمر: على عكس الحسابات المصرفية التقليدية أو حسابات تداول الأسهم، لا يوجد غالبًا تأمين أو حماية للأموال المحتفظ بها في محافظ العملات الرقمية أو بورصات العملات الرقمية.
• نقص البيانات التاريخية: نظرًا لقلة سنوات البيانات نسبيًا، تفتقر العملات الرقمية إلى السياق التاريخي الذي يعتمد عليه العديد من المتداولين في تداول الأدوات المالية الأخرى.
• التعرض للصخب: قد يتأثر السوق بشدة بوسائل التواصل الاجتماعي وتأييدات المشاهير.
• أسواق هشة: قد يكون لبعض العملات الرقمية أحجام تداول أقل، مما قد يؤدي إلى حالة من انعدام السيولة والتلاعب بالأسعار.

استراتيجيات تداول العملات الرقمية باستخدام العقود على الفروقات

للتعامل في أسواق الأصول الرقمية بفعَّالية، يستخدم المتداولون مزيجًا من الاستراتيجيات التي تستند إلى مدارس فكرية مختلفة وتقنيات مخصصة لإدارة المخاطر.

التحليل الأساسي

ينطوي التحليل الأساسي في سياق العملات الرقمية على دراسة العوامل الأساسية التي قد تؤثر في السعر والقيمة السوقية للأصل الرقمي. ويتضمن ذلك البحث في تكنولوجيا المشروع والفريق الذي يقف وراءها، ونشاط التطوير، وطلب السوق، والأخبار التنظيمية، والمشهد التنافسي. يُشير الأساس القوي لهذه العوامل الأساسية إلى أن العملة الرقمية تتمتع بفرصة تحقيق النجاح على المدى الطويل واستمراريتها في السوق.

• تكنولوجيا المشروع وحالة الاستخدام: قم بتقييم التفرد، وقابلية التوسع، والأمان، والتطبيق الواقعي للتكنولوجيا الأساسية للعملة الرقمية.
• الفريق: قم بتقييم سجل إنجازاتهم، وخبراتهم، ومدى مصداقية أعضاء الفريق.
• نشاط التطوير: تابع وتيرة تحديثات التعليمات البرمجية، والتفاعل مع المجتمع، والتقدم العام للمشروع.
• طلب السوق: قم بقياس مستوى التبني، وشبكات الشراكة، وقاعدة المستخدمين العامة.
• البيئة التنظيمية: راقب التطورات القانونية التي قد تؤثر في العملة الرقمية، مثل التغييرات التي تطرأ على اللوائح.
• التحليل التنافسي: قارن العملة الرقمية بمشاريع مماثلة في نفس المجال لتحديد ميزتها التنافسية من عدمها.

التحليل الفني

يتمحور التحليل الفني حول الاتجاهات الإحصائية المُجمَّعة من نشاط التداول، مثل حركة السعر وحجم التداول. على عكس التحليل الأساسي، يركز التحليل الفني على بيانات السوق فقط، ويسعى إلى توقع تحركات الأسعار المستقبلية استنادًا إلى الأنماط التاريخية. ويستخدم المتداولون هذا التحليل لإجراء تخمينات مدروسة حول ما إذا كان سعر العملة الرقمية سيرتفع أو سينخفض، بناءً على تحركاته السابقة.

• مخططات الأسعار: استخدم أطرًا زمنية مختلفة لتحديد اتجاهات وأنماط حركات الأسعار.
• المؤشرات الفنية: قم بتطبيق أدوات مثل المتوسط المتحرك (MA)، ومؤشر القوة النسبية (RSI)، ومؤشر البولنجر باند، ومؤشر تباعد وتقارب المتوسطات ​​المتحركة (MACD) لتحديد إشارات البيع والشراء.
• تحليل الحجم: قم بتحليل أحجام التداول لتأكيد الاتجاهات؛ على سبيل المثال، غالبًا ما يؤدي حجم التداول الكبير أثناء ارتفاع السعر إلى تدعيم مصداقية الاتجاه.
• أنماط الشمعدان: ابحث عن أنماط في مخططات الشموع قد تشير إلى السلوك المحتمل للسوق، مثل الانعكاسات الصاعدة أو الهابطة.
• مستويات الدعم والمقاومة: قم بتحديد مستويات الأسعار التي يميل السوق عندها تاريخيًا إلى الانعكاس أو التوقف مؤقتًا.

اعرف المزيد عن كيفية استخدام مؤشر تباعد وتقارب المتوسطات المتحركة لتداول العملات الرقمية هنا.

استراتيجيات إدارة المخاطر

يتسم تداول العملات الرقمية بشدة التقلبات، مما يتطلب إدارة دقيقة للمخاطر. يمكن أن تحمي الإدارة الفعَّالة للمخاطر المتداولين من الخسائر الكبيرة وتساعد في الحفاظ على رأس المال. يمكن أن تساعد الاستعانة باستراتيجيات إدارة المخاطر هذه المتداولين على التغلب على التقلبات غير المتوقعة في أسواق العملات الرقمية وتهدف إلى ضمان استقرار مهنة التداول بشكل أكبر.

• تحديد حجم الصفقة: حدِّد مقدار رأس المال الذي سيتم تخصيصه للتداول بناءً على قدرتك على تحمُّل المخاطر ومستوى إيقاف الخسارة.
• مستويات إيقاف الخسائر وجني الأرباح: قم بتعيين مستويات محددة مسبقًا لإغلاق الصفقات إما لجني الأرباح أو منع حدوث المزيد من الخسائر.
• التنويع: قم بتوزيع رأس مالك على عملات رقمية وفئات أصول مختلفة لتقليل المخاطر.
• معدل المخاطرة مقابل المكافأة: قبل الدخول في صفقة تداول، يجب أن يكون لديك فهم واضح للاتجاه الصعودي المحتمل مقارنة بمخاطر الجانب السلبي.
• المراجعات والتعديلات المنتظمة: قم بمراجعة محفظتك الاستثمارية وتعديلها بشكل دوري بناءً على ظروف السوق والأداء.
• التحكم في الانفعالات: التزم بخطة تداول وتجنَّب القرارات المتهورة التي يحركها الخوف أو الجشع.

مفاهيم تداول متقدمة لتداول العملات الرقمية باستخدام العقود على الفروقات

التداول بالرافعة المالية والهامش

إن التداول بالرافعة المالية هو في الأساس القدرة على التداول بأموال أكثر مما لديك بالفعل. وهذا يشبه إيداع مبلغ صغير من المال يسمى "الهامش" لفتح صفقة أكبر. قد يؤدي ذلك إلى تحقيق أرباح كبيرة إذا تحرك السوق لصالحك، لكنه أمر محفوف بالمخاطر لأنك قد تخسر أيضًا أكثر ممَّا قد تخسره دون استخدام الرافعة المالية.

لمعرفة المزيد حول تداول العملات الرقمية بالهامش، انقر هنا.

عقود العملات الرقمية الآجلة ومشتقاتها المالية

العقود الآجلة هي عقود توافق فيها على شراء العملات الرقمية وبيعها بسعر محدد في تاريخ مستقبلي. أما المشتقات، فهي أكثر تعقيدًا بعض الشيء؛ إذ إنها أدوات مالية تستمد قيمتها من أصل أساسي مثل البيتكوين. تسمح هذه الأدوات للمتداولين بالمضاربة على تغيرات سعر السوق دون امتلاك العملة الرقمية الفعلية.